عرب

صحيفة بريطانية: جنرال إسرائيلي سيّئ السمعة متورّط في مجزرة المسعفين

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تفاصيل جديدة عن منفّذي “مجزرة المسعفين” التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوعين في رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلا عن مصدر استخباراتي عسكري -وصفته بالرفيع- قالت الصحيفة البريطاني إنّ الوحدة العسكرية المتورطة في قتل 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيا في قطاع غزة الشهر الماضي، كانت تحت لواء جنرال إسرائيلي سيّئ السمعة، سبق أن اتهمه بعض جنوده بـ”ازدراء الحياة البشرية”.
وأضاف المصدر الاستخباراتي للغارديان أنّ عناصر ميدانيين من الوحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية معروفة بقسوتها وتهورها، بما في ذلك التعذيب، كانوا حاضرين أثناء الهجوم.
 ورفض “الجيش الإسرائيلي” التعليق على ما إذا كانت الوحدة 504 متورطة، وفق الصحيفة.
وخلال مجزرة رفح كانت قوات غولاني تحت قيادة اللواء الاحتياطي 14 المدرع.
 واللواء المذكور جزء من فرقة يقودها العميد يهودا فاخ، الذي يقول ضباط سابقون إنّه حدّد “مناطق قتل” غير رسمية في أماكن أخرى من القطاع، مما أدى إلى عمليات قتل تعسّفية للمدنيين الفلسطينيين. كما زعم الجنود أنّ “افتقار فاخ للانضباط العملياتي” عرّض حياة الجنود للخطر.
كما أخبر فاخ الجنود بأنه “لا يوجد أبرياء في غزة”، وفقا لتحقيق أجرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أكّد “الجيش الإسرائيلي” أنّ جنودا من لواء غولاني، أحد ألوية المشاة الخمسة التابعة للجيش، أطلقوا النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح في 23 مارس الماضي، وحفروا مقبرة جماعية لتغطية جثث القتلى، حتى تمكّن فريق الأمم المتحدة من انتشال الجثث بعد 6 أيام.
وقد نفت “إسرائيل” مزاعم شاهدَيْن استخرجا الجثث، ونتائج تشريح الجثث التي نُشرت حديثا، التي أظهرت أنّ العديد من القتلى مصابون بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وأنهم عُثر عليهم مقيّدين بأيديهم أو أرجلهم.
 وكالات