تُقام في الفترة الممتدة بين الـ17 من جويلية الجاري وحتى الـ16 من أوت القادم، بمسرح الهواء الطلق سيدي منصور بصفاقس (وسط تونس) النسخة الـ43 من مهرجان صفاقس الدولي، مُتضمّنةً 19 عرضا تتراوح بين الموسيقي والمسرح وعروض للأطفال والشباب وأخرى دولية.
وتُفتتح الدورة الجديدة، يوم 17 جويلية بعرض شيخ المالوف التونسي، الفنان زياد غرسة، لتُختتم يوم 16 أوت بعرض فني يُؤمّنه ابن الجهة، الفنان التونسي-العربي صابر الرباعي.
وبين الافتتاح والاختتام، توزّعت فقرات المهرجان بين العروض الموسيقية الطربية والفولكلورية والمسرحية والعروض الموجّهة إلى الأطفال والشباب، أبرزها مسرحية “رحلة تيمو” المبرمجة يوم 19 جويلية، وعرض “زوار الحضرة والنوبة” لابن الجهة مرشد بوليلة، يوم 23 جويلية، وعرض مسرحية “بنات سعاد” لنعيمة الجاني وأميمة بن حفصية ولبنى السديري، يوم 24 جويلية، يليه عرض “العندليب” لابن الجهة هلال بن عمر.
ويحضر المخرج التونسي عبدالحميد بوشناق ووالده الفنان لطفي بوشناق عبر عرضهما الفني “عشاق الدنيا”، يوم 27 جويلية.
ومن أبرز العروض الدولية التي سيكون جمهور مهرجان صفاقس الدولي على موعد معها، عرض الفنانة السورية فايا يونان، يوم 31 جويلية.
ويُجدّد جمهور مهرجان صفاقس الدولي، الموعد يوم 2 أوت مع عرض”الزيارة 2″ للفنان سامي اللجمي. ولفن الراب الشبابي نصيب في برمجة النسخة الجديدة لمهرجان صفاقس الدولي، حيث سيكون الموعد يوم 4 أوت مع عرض للرابور نوردو، وآخر لنجم الراب التونسي بلطي، يوم 10 أوت.
أما عشاق الفن الشعبي، فلهم موعد، يوم 14 أوت، مع العرض الفولكلوري “بنت الحي وأم السفساري” للفنانين الشعبيين سمير الوصيف وفوزي بن قمرة.
وحرصت الهيئة المديرة لمهرجان صفاقس الدولي على برمجة عرض مسرحي غنائي من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس، يؤرّخ لفترة دخول الاستعمار إلى تونس وصمود أهالي صفاقس ومقاومتهم له عام 1881، بطريقة فنية تجمع بين التوثيق والتخييل، اعتمادا على ديكور وملابس تعود بالجمهور إلى أواخر القرن التاسع عشر، وذلك يوم 8 أوت.