“الحوارات والنقاشات تمثّل أرضية فكرية يتفق عليها الجميع”.. شيماء عيسى تصرّح
أكّدت عضو جبهة “الخلاص الوطني” في تونس شيماء عيسى، أنّ “تقييم ما حدث في تونس منذ سنة 2011 وإلى غاية اليوم وتحميل المسؤوليات لأصحابها قد يكون بوابة لعمل سياسي مشترك قائم”.
أهم الأخبار الآن:
تصريحات عيسى كانت، السبت، على هامش ندوة فكرية بعنوان “مسار الثورة والدولة 2011/2025-قراءات نقدية في الانتقال الديمقراطي”، من تنظيم “الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية”.
وتابعت عيسى في تصريحها لبوابة تونس: “العديد من السياسيين يعتبرون أنّ ما وصلت إليه البلاد اليوم ناتج عن فشل في إدارة مرحلة الانتقال الديمقراطي بطريقة سليمة أو جراء اختلال في التوازنات السياسيّة أو تصارع للإيديولوجيات”.
وقالت: “نطرح اليوم موضوعا مهما يتمثل في تقييم الانتقال الديمقراطي بالبلاد بحضور عدد من المفكّرين والباحثين”.
وأضافت الناشطة السياسيّة: “مثل هذه الحوارات والنقاشات تمهّد للعمل السياسي وتمثّل أرضية فكرية يتفق عليها الجميع”.
وزادت: “هذه الندوة فرصة للتطرق إلى مختلف المواضيع بكل صراحة وللوقوف على مختلف وجهات النظر”.
ومنذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة في تونس في 17 ديسمبر 2010، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي (1987 /2011) عرفت البلاد مراحل انتقال متتالية وتعاقب حكومات عدّة ومرت بأزمات اقتصادية وأمنية وانعدام استقرار سياسي.
أضف تعليقا