عالم

شيكاغو..إيقاف عشرات المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في محيط قنصلية الكيان

المتضامنون الرافضون للعدوان على غزة يواصلون تحركاتهم في شيكاغو بالتزامن مع مؤتمر الديمقراطيين

اعتقلت شرطة مدينة شيكاغو العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين بعد اشتباكات مع الشرطة خلال احتجاجات في محيط قنصلية الكيان.

معتقلو 25 جويلية

وتحولت المظاهرة إلى اشتباك مع الشرطة، خارج القنصلية الإسرائيلية في برج أكسنتشر.

وحاول حشد من نحو 200 متظاهر اختراق صف دراجات نارية للشرطة. وتمكن مئات من عناصر شرطة شيكاغو من السيطرة على الوضع ومحاصرة المحتجين.

وعبر ال عن انتقادهم لتعامل الإدارة الديمقراطية الحالية مع الحرب على غزة، مؤكدين أنهم يريدون من الزعماء الديمقراطيين في المؤتمر الوطني المنعقد بشيكاغو أن يستمعوا إلى مخاوفهم.

وأضافوا “نريد نهاية للإبادة الجماعية، وليس شخصًا جديدًا يقودها”

وقالت نقابة المحامين الوطنية في شيكاغو إن 72 شخصا على الأقل اعتقلوا خلال تلك الاحتجاجات، في حين أفاد قائد شرطة شيكاغو لاري سنيلينج بأنن 56 شخصا، بينهم ثلاثة صحافيين، اعتقلوا بعد رفضهم الامتثال لأوامر تفريق متعددة.

وقد تم نقل العديد من المعتقلين إلى مقر المنطقة 3، حيث قامت الشرطة بإطلاق سراح المعتقلين واحدا تلو الآخر، فيما مثل 13 آخرون أمام القاضي.

وزعم نائب عمدة شيكاغو جارين جيتوود إن المظاهرة تشكل خطرا على المدينة وسكانها، وأضاف أن المعتقلين كانوا يسعون إلى التسبب في الأذى والفوضى.

وقال جيتوود “نحن نرحب بالاحتجاجات؛ نرحب بالاحتجاجات السلمية. لكن الليلة الماضية لم تكن كذلك”.

وسخر العديد من المعلقين والناشطين على منصات التواصل، من تصريحات نائب عمدة شيكاغو، خاصة أن المدينة معروفة بفشلها في القضاء على الجرائم المتصاعدة والعنف والفوضى، مضيفين إن “الخطر لم يأت بالتاكيد من احتجاجات سلمية”.

وقال محامون تم تعيينهم لتمثيل المحتجين إن معظم حالاتهم تمت معالجتها وإطلاق سراحهم ليلة الثلاثاء إلى صباح الأربعاء، دون الحاجة إلى المثول أمام قاض.

ومن المتوقع أن تتجه مظاهرة أخرى في “يونيون بارك” نحو المؤتمر الوطني الديمقراطي بتنظيم من تحالف شيكاغو من أجل العدالة في فلسطين.