تعهد شيخ الأزهر أحمد الطيب، في لقائه بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد 8 نوفمبر بمقر المشيخة في القاهرة، بتتبّع كل من يسيء إلى النبي محمد، أمام المحاكم الدولية، مؤكّدًا رفض الأزهر عبارة “الإرهاب الإسلامي”.
وخاطب الطيب وزير الخارجية الفرنسي نيابةً عن ملياري مسلم حول العالم قائلًا إن “الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مرفوضة تمامًا، وسيتابع الأزهر من يُسئ لنبينا الأكرم أمام المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط”.
وأضاف الطيب “ليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا مصطلح “الإرهاب الإسلامي” فورًا لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع”.
وأدى وزير الخارجية الفرنسي زيارةً إلى مصر، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، ثم زار مشيخة الأزهر، بهدف تخفيف حدة غضب المسلمين بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد وتصريحات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون التي زادت من حدة غضب المسلمين حول العالم.