قال الرئيس الأسبق للترجي الرياضي التونسي سليم شيبوب، إنّ التّفكير في ملعب خاصّ بالترجي لا يستقيم لعدّة أسباب.

وأوضح شيبوب في تصريح لإذاعة ابتسامة أف أم بمناسبة ذكرى تأسيس الترجي، الأحد 15 جانفي/كانون الثاني، أنّ الترجي مخطئ عندما فكّر في ملعب خاصّ، وذلك بسبب صعوبة إيجاد مساحة أرض لإنشاء المشروع، وضعف مردوديته على الفريق مقارنة بتكلفة بنائه (200 مليون دينار لملعب سعته 40 ألف مقعد)، نظرا إلى العددالقليل من المباريات في الموسم.

وأضاف رئيس الترجّي الأسبق أنّ المشروع يستوجب توفير خدماتكثيرة لضمان مداخيل تجعل منه مربحًا، على غرار ما يحصل في الفرق الأوروبية.

وفي موضوع ثان، أشار شيبوب إلى صعوبة مهمّة التسيير الرياضيفي تونس، بسبب كثرة الضغوط على المسؤولين، أصبح تأثير وسائل الإعلام ومواقعالتواصل الاجتماعي رهيبًا على الإدارة.

واعترف شيبوب بأنّ العمل في تسيير الفرق سابقا كان أكثر راحة.

وجاء تعليق شيبوب، تأكيدًا لتصريح رئيس الترجي حمدي المدّب قبل أسبوعين بأنّ التسيير أرهقه ويحتاج إلى الراحة.

ووجّه شيبوب رسالة إلى إدارة المدّب دعاها إلى الصبر والتعاملمع فترات الفراغ بهدوء وحكمة وعدم التأثّر بالانتقادات.