أكد الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي طبيب، الأربعاء 25 أوت/ أغسطس 2021، أنه تفاجأ كما تفاجأ غيره بملف تضارب المصالح لرئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ، نافيا تسريب معلومات حول الملف للنائب ياسين العياري وأحد الصحفيين وعلمه به بصفة مسبقة.
وبخصوص اتهام المستشارة المكلفة بالإعلام والاتصال برئاسة الجمهورية السابقة رشيدة النيفر، له بتحوزه على معلومات تتعلق بملف تضارب المصالح للفخفاخ، أكد طبيب أن المحيطين برئيس الجمهورية قيس سعيد يبثون له الأخبار المغلوطة، مبينا أن ملف الفخفاخ أصبح ملف رأي عام.
وفيما يتعلق بملف النائب لطفي علي، المتهم بملف ما يعرف ب” فسفاط قفصة”، قال طبيب إن النائب صرح بممتلكاته عند توليه مهامه وأنه قدم ما يثبت التفويت بشركاته المتعاقدة مع الدولة، لصالح أفراد عائلته.
واستنكر طبيب طريقة إعلامه بوضعه تحت الإقامة الجبرية والتي اعتبر فيها نوع من الترويع، حسب قوله، مشيرا إلى أنه تمت محاصرة شقته والمنطقة السكنية التي يقطن فيها، قائلا “كانت طريقة بوضعي قيد الإقامة الجبرية مؤسفة وذكرتني بزمن الإستبداد”.
وأشار إلى أنه لم يتحصل إلى اليوم على نسخة من قرار وضعه في الإقامة الجبرية، كما أنه لا يملك تبريرا لهذا القرار، مشددا على أنه غادر الهيئة منذ أكثر من عام وتحديدا منذ 20 أوت/ أغسطس الفارط.
واستنكر اتهامه بإتلاف أو إخفاء ملفات فساد، مشددا على أن جميع الملفات مرقمنة ومشفرة وأن المبلغين عن الفساد يودعون قضايا متزامنة وشكايات لدى رئاسة الحكومة وأنه من المستحيل إتلاف الملفات.