تونس

شورى النهضة يدعو القوى الوطنية إلى تنسيق الجهود لصياغة “بديل للإنقاذ السياسي والاقتصادي”

دعت حركة النهضة الإثنين 28 مارس/آذار، القوى الوطنية المدافعة على الديمقراطية إلى تنسيق الجهود وتوحيدها، من أجل “بديل ينجز الإنقاذ السياسي والاقتصادي” في تونس.

وأكد البيان الصادر عن مجلس شورى الحركة عقب انعقاد دورته السابعة والخمسين، على ضرورة إطلاق حوار وطني اقتصادي واجتماعي يجمع كل القوى السياسية والاجتماعية، للتوافق على رؤية تنموية بديلة وبرامج للإصلاح.

وحذر شورى النهضة في السياق ذاته من مساعي “الانقلاب” لتنظيم “استفتاء وانتخابات صورية”، ورغم فشل الاستشارة الالكترونية.

كما انتقدت حركة النهضة محاولات السيطرة على وسائل الاعلام، عبر فرض سياسة تحريرية ذات لون واحد على المؤسسات العمومية ومن بينها التلفزة الوطنية، فضلا عن ترهيب الصحفيين وملاحقة بعضهم بالمحاكمات.

وعلى صعيد آخر، حمل شورى النهضة الحكومة ورئاسة الجمهورية مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعيّة في البلاد، جراء تعطيل المؤسسات الدستورية وسوء إدارتها للدولة وتعفين مناخ الأعمال، ما تسبب في تراجع تصنيف تونس السيادي إلى جانب تراجع مناخ الاستثمار وارتفاع نسب البطالة.

وعبر البيان عن قلقه من تنامي النقص في بعض السلع الاستهلاكية الأساسية والغذائية والارتفاع المتكرر في الأسعار منبها إلى أن الحملة الأمنية التي انطلقت بعنوان مقاومة الاحتكار غير مجدية ولم تغير فعليا في تزويد السوق وأصبحت تثير الخوف في صفوف التجار والمنتجين بسبب سوء التطبيق أو المبالغة في الأحكام الجزائية.

كما جدد مجلس شوى النهضة التضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى يوم الأرض، مدينا ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تهميش وكيل بمكيالين رغم الاعتداءات الصهيونيّة والجرائم المتكرّرة على الأراضي الفلسطينيّة وعلى المدنيين ومن بينها الحصار الظالم على قطاع غزّة