“تشات جي بي تي” يُنقذ امرأة من الموت بعد اكتشافه إصابتها بسرطان الغدة الدرقية
كشفت أم لطفلين اسمها لورين بانون أنّ الذكاء الاصطناعي، وتحديدا برنامج “تشات جي بي تي”، لعب دورا حاسما في اكتشاف إصابتها بالسرطان، بعد أن فشل الأطباء في تشخيص حالتها بشكل دقيق.
أهم الأخبار الآن:
وبدأت بانون، التي تعيش بين جزر فيرجن ومدينة ويلمنغتون الأمريكية، تُعاني في فيفري 2024 من صعوبة في ثني أصابعها، وهي أعراض شبيهة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وعلى الرغم من أنّ نتائج فحصها جاءت سلبية، إلّا أنّ الأطباء أصرّوا على تشخيصها بالمرض ووصفوا لها العلاج.
لكن حالتها الصحية تدهورت لاحقا، وبدأت تشعر بآلام شديدة في المعدة، ممّا أدّى إلى فقدانها أكثر من 6 كيلوغرامات خلال فترة وجيزة.
ورغم ذلك، أرجع الأطباء السبب إلى “ارتجاع حمضي”.
ومن ثمّة قرّرت بانون، في لحظة يأس، اللجوء إلى برنامج الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي” الذي كانت تستخدمه في عملها وكتبت له أعراضها.
وقالت بانون: “بدأت أكتب أعراض مرضي، فاقترح تشات جي بي تي أنّني ربما أعاني من مرض التهاب الغدة الدرقية، وطلب مني أن أسأل الطبيب أن يجري مزيدا من الفحوصات”، وفق ما نقله عنها موقع سكاي نيوز عربية.
وعلى الرغم من أنّ الأطباء لم يعتقدوا أنها مصابة بالمرض بسبب غياب الإصابة في التاريخ العائلي لبانون، أصرّت الأخيرة على إجراء الفحص، لتظهر النتائج لاحقا أنّ التشخيص الذي اقترحه الذكاء الاصطناعي كان دقيقا.
وخلال فحص بالموجات فوق الصوتية، تمّ اكتشاف وجود ورمين صغيرين في عنقها، وتبيّن أنها مصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وخضعت الأم البالغة من العمر 40 عاما لعملية جراحية في فيفري 2025، أزيلت خلالها الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية، وهي الآن تخضع لمراقبة طبية مدى الحياة.
وقالت بانون: “لم أكن أشعر بالتعب أو الإرهاق، لم تظهر أيّ أعراض تقليدية لمرض التهاب الدرقية. لولا تشات جي بي تي، كان يمكن للسرطان أن يمرّ دون أن يكتشف”.
وأضافت: “كنت سأستمرّ في تناول دواء التهاب المفاصل لولا ما اقترحه عليّ الذكاء الاصطناعي”.
وختمت: “الطبيب قال لي إنني محظوظة لاكتشاف المرض مبكّرا.. أنقذ تشات جي بي تي حياتي”.
وكالات


أضف تعليقا