لايف ستايل

شبيه إلفيس بريسلي… امرأة

من بين مئات المتشبّهين بنجم الروك آند رول الراحل إلفيس بريسلي (1935-1977) في بلدة باركيس الريفيّة لا يوجد من يشبه الأسترالية شيريل شاركي.

تُقيم بلدة باركيس الأسترالية -التي تقع على بعد 350 كيلومترا شمال غربي سيدني- مع بداية كل عام مهرجانا للاحتفاء بنجم الروك آند رول الراحل إلفيس بريسلي (1935-1977).

ويجتذب المهرجان الذي تقام النسخة الثلاثين منه هذا العام، نحو 24 ألفا من محبي إلفيس على مدار خمسة أيام.

ومن بين مئات المتشبّهين بإلفيس بريسلي لا يوجد من يشبه الأسترالية شيريل شاركي.

وشاركي البالغة من العمر 64 عاما، والتي تعمل في مجال التمريض، هي الأشهر من بين المتشبّهين بإلفيس في أستراليا، وهي المرأة الوحيدة التي لعبت هذا الدور منذ بدأته قبل عشر سنوات.

وتقول شاركي: “بمجرّد أن أبدأ في الغناء تعلو الوجوه الدهشة ويشرعون في الاندماج مع الموسيقى، فتختفي فروق الجنس… لا فرق إن كنت متشبّها أو متشبّهة بإلفيس”.

وشاركي من محبّي إلفيس منذ الطفولة، وتتذكّر مشاهدتها أفلامه في منزل جدّتها.

وأُضيف اسم شاركي حديثا إلى صالة مشاهير أشباه إلفيس في العالم، وتقول إنّ الوصول إلى ما وصلت إليه لم يكن سهلا خاصّة كونها امرأة.

وتحلم شاركي بأن تغنّي يوما في عرض للمتشبّهات بإلفيس تشارك فيه نساء من مختلف أنحاء العالم.