أوقفت السلطات الموريتانية، الأحد 12 فيفري، رجل شرطة، لشبهة تورّطه في وفاة ناشط حقوقي في مركز الإيقاف بالعاصمة نواكشوط.
وقالت الشرطة الموريتانية إنّ الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين توفّي في مركز الأمن بعد ساعات من إيقافه، على خلفية شكوى تقدّم بها مواطن ضدّه.
وإثر الحادثة، أصدرت النيابة الموريتانية أمرا بإيقاف جميع رجال الشرطة الذين باشروا العمل في مركز الأمن ليلة حادثة وفاة ولد الشين (الجمعة الماضي).
وأثبتت التحريات الأولية والتقرير الطبي أنّ الحقوقي الضحية تعرّض للخنق وبه كسور على مستوى فقرات الرقبة، وهي أسباب كافية للوفاة، حسب التقرير.
واتّهم البعض رجال الشرطة بتعذيب الحقوقي الموريتاني وتعنيفه حتى الموت.
وأثارت الحادثة سخطا كبيرا في الشارع الموريتاني، إذ طالب كثيرون بإجراء تحقيق دقيق لكشف ملابسات الوفاة، في وقت تعهّدت فيه الحكومة بضمان شفافية التحريات، تحت إشراف مباشر من وزير الصحّة مختار ولد الداهي.