قالت رئيسة شبكة مراقبون رجاء المجبري إن حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يعد أمرا خطيرا، ويستوجب أن تحل جهة أخرى محل الهيئة لتنظيم الانتخابات والاستفتاء القادمين. وتساءلت في الوقت ذاته عن طبيعة الجهة التي يمكنها تعويض هيئة الانتخابات ومدى قدرتها على تنظيم استحقاقات انتخابية شفافة.
ولئن أقرت بعدم وجود نية واضحة لحل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، باعتبار أنه تم رصد ميزانيتها لسنة 2022 ضمن قانون المالية، بالإضافة إلى مواصلة إشرافها على تنظيم الانتخابات البلدية، فإنها طالبت بالإبقاء على الهيئة.
وخلال حضورها لقاء حواريا نظمه مركز الدراسات المتوسطية والدولية بعنوان “الاستفتاء والانتخابات المبكرة: أية جاهزية؟”، أمس الأربعاء 16 فيفري/ فبراير 2022، قالت المجبري: “نريد أن تظل الهيئة تشرف على الانتخابات لأننا نريد أن يكون الهيكل المشرف عليها مستقلا”، مؤكدة إمكانية إصلاح نقاط ضعف الهيئة، وفق تعبيرها.