أحرزت الشاعرة الأميركية لويز غلوك (77 عاما) الخميس 8 أكتوبر جائزة نوبل للآداب العريقة، في خطوة غير متوقعة.
وتوجت غلوك بهذه الجائزة مسيرةً باشرتها في نهاية الستينات، ويتمحور أدبها على مواضيع الطفولة والحياة العائلية ويستوحي من الأساطير خصوصا.
وقالت الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة في حيثيات قرارها إن غلوك كوفئت “على صوتها الشاعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعا عالميًّا على الوجود الفردي”.
وتشكّل الطفولة والحياة العائلية والعلاقات الوثيقة بين الأهل والأشقاء والشقيقات موضوعًا مركزيًا في عملها.ويُعتَبَر “إفيرنو” (2006) ديوانها الرئيسي، وهو تفسير رؤيتها لنزول بيرسيفونا إلى الجحيم وهي أسيرة هاديس إله الموت.
كما سبق لغلوك أن فازت العام 1993 بجائزة بوليتزر عن مجموعتها الشعرية “ذي وايلد أيريس” وجائزة “ناشونال بوك اوارد” في 2014 عن آخر عمل لها “فيثفول أند فيرتووس نايت”.
غلوك. هي رابع امرأة تفوز بجائزة نوبل للآداب في العقد الأخير والسادسة عشرة فقط منذ بدء توزيع هذه المكافآت العريقة في 1901. وكانت البولندية أولغا توكارتشوك آخر الفائزات في 2018.
ويسجل وجود كبير للنساء في موسم نوبل للعام 2020 مع فوز ثلاث نساء بجوائز علمية. وقد تُعادل النساء أو يحطمن العدد القياسي للفائزات (خمس في 2009) مع توزيع جائزتي السلام الجمعة والاقتصاد الاثنين المقبل.