وُجّهت إلى لصّ فرنسي سابق، كان اعتلى في عام 2022 سجادة مهرجان كان السينمائي، لمُشاركته في أحد الأفلام، اتّهامات في إطار قضية تتّصل بالاتّجار بالمخدّرات، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
وبعدما سلّمته إسبانيا إلى القضاء الفرنسي بناءً على مذكّرة إيقاف أوروبية، وُضع، جان كلود بوتو في الحبس الاحتياطي في فرنسا.
وبوتو مُتّهم بالاتّجار بالمخدّرات ضمن عصابة منظّمة، وهو ما يُعاقب عليه القانون بالسجن 30 عاما.
وكان بوتو حضر مهرجان كان السينمائي العام الماضي لمواكبة عرض فيلم “لينوسان” للمخرج لوي غاريل، والذي أدّى فيه دورا مُساعدا.
وبعد عقود من السرقات والسجن والفرار، قرّر بوتو أن يُصبح فنانا ورساما.
وأوقف الرجل الستيني، وهو يصعد إلى مركب يحمل 740 كلغ من الكوكايين قبالة أرخبيل جزر الأزور البرتغالية في المياه الدولية، ووُضع تحت الإشراف القضائي في إسبانيا.
وأشار مصدر إسباني مطّلع على القضية في مطلع جانفي الماضي، إلى اعتقال تسعة أشخاص آخرين من فرنسيين وإسبان ومغاربة، في إطار التحقيق الذي ما يزال مستمرّا.