قالت شركة فايزر، أمس الأربعاء 6 سبتمبر، إنّ لقاحها المعدل بالتعاون مع شركة بيونتيك للوقاية من كوفيد-19 والمتوقّع استخدامه هذا الخريف أثار استجابة قويّة عبر تكوين الأجسام المضادة للسلالة الفرعية (بي.إيه.2.86) شديدة التحوّر من فيروس كورونا في دراسة على الفئران قبل مرحلة الدراسات السريرية.
وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في وقت سابق إلى أنّ السلالة (بي.إيه.2.86) قد تكون أكثر قدرة على عدوى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد من قبل أو تم تطعيمهم بجرعات سابقة.
وقالت شركة موديرنا في وقت سابق إن بيانات التجارب السريرية على البشر أظهرت أنّ لقاحها المحدث سيكون فعالا على الأرجح ضد نفس السلالة.
وكانت المفوضية الأوروبية سمحت باستخدام لقاح معدّل من شركة فايزر، وشريكتها الألمانية بيونتيك، لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ، ضمن حملات التطعيم في دول الاتحاد الأوروبي هذا الخريف، لاستهداف متغير XBB.1.5 السائد من أوميكرون، وفقًا لوكالة رويترز.
وبحسب رويترز، فإن اللقاح المسمى كوميرناتي، هو ثالث جرعة معدلة يتم استخدامها في الكتلة، حيث تسمح اللجنة باستخدامه للبالغين والأطفال والرضّع فوق ستة أشهر.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت هيئة الأدوية الأوروبية EMA على اللقاح، كما توصي وكالة الأدوية الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها بجرعة واحدة بغض النظر عن تاريخ التطعيم.
وعدّلت الكتلة عقدها مع شركة فايزر في ماي الماضي، والذي خفض عدد الجرعات بعد انخفاض الطلب، ودفع الموعد النهائي إلى عام 2026 ويتضمن الوصول إلى اللقاحات المعدلة.
ويذكر أنّ فايزر للأدوية، كانت قد أعلمت فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا على الفئران ضد متغير إيريس، قائلة إن الجرعة الجديدة من فيروس كورونا، والتي يتم اختبارها ضد المتغيرات الأخرى الناشئة، أظهرت نشاطًا محايدًا ضد إيريس، في دراسة أجريت على الفئران.
وقامت شركة فايزر، بالتعاون مع شريكتها بيونتك للأدوية، بإنشاء نسخة جديدة تستهدف متغير أوميكرون، خاصة متغير EG.5 الملقب بإيريس، وهو مشابه لمتغير XBB.1.5 السلالة الفرعية لمتغير أوميكرون الذي لا يزال مهيمنًا.