سيناتور أمريكي: اتفاق التطبيع بين السعودية و”إسرائيل” ممكن قبل نهاية العام

قال السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء، ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية قبل نهاية العام.

ونقلت وكالة رويترز عن غراهام من ولاية ميشيغان قوله خلال مشاركته في حملة لحشد الدعم للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إن نتنياهو يؤيد العمل على اتفاق مع السعودية.

وأضاف: “أعتقد أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو في عهد الرئيس جو بايدن”.

وتابع: “نائبة الرئيس كاملا هاريس أكثر التزاما باليسار، ولم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن حريص على التوصل إلى اتفاق، وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة، الشهر الماضي، إن ملف التطبيع بين الاحتلال والسعودية ما يزال على جدول الأعمال، موضحة أن الرسالة التي استخلصها من ظهور سفيرة المملكة في واشنطن بمؤتمر حضرته شخصيات إسرائيلية هي أن الرياض ما تزال تضع احتمال التطبيع على الطاولة.

وقال المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، إنه “قبل نحو أسبوع التقت سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وافترض التقرير الإسرائيلي، أنه “في هذا اللقاء أعطي للسفيرة السعودية ضوء أخضر بأن تلتقي وجها لوجه وبشكل غير مسبوق مسؤولين إسرائيليين كبارا، وأن تخطب أمامهم، بل وأن تستمع إلى خطاباتهم.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه لن يكون هناك تطبيع بين المملكة و”إسرائيل”، دون مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.

وشدد الوزير في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية على ضرورة وقف “المذبحة” المستمرّة بحق المدنيّين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مفتاح تخفيف التصعيد بالمنطقة هو إنهاء الصراع في القطاع.

وفي ماي الماضي، قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.

وقال السفير جاك ليو: “أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني.

وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث: “وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه”.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *