كشف استطلاع رأي حول نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية، أجرته مؤسسة سيغما كونساي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنّ 79.4٪ من المستجوبين الذين شملهم الاستطلاع صرّحوا بأنّهم ينوون التصويت في هذا الاستحقاق الانتخابي، وذلك في إجابة على سؤال “في حال أجريت الانتخابات الرئاسية اليوم لمن ستصوّت”؟
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد كشفت أمس الأحد، عن النسبة الأولية للمشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، حيث بلغت 11.6%، وذلك بعد غلق مراكز الاقتراع على الساعة السادسة مساءً.
وقاطعت أحزاب معارضة الانتخابات من جهة، وشكّكت في نسبة المشاركة من جهة أخرى، معتبرة أنّ البرلمان المنبثق عن الانتخابات التشريعية فاقد للشرعية وعنوان من عناوين الأزمة.
ودعت الرئيسَ قيس سعيّد إلى الاستقالة وفسح المجال أمام الشعب لإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة لحل للأزمة.
وشكّك مراقبون مستقلّون، خاصة منظّمة مراقبون، في الإحصاءات الرسمية لنسبة الإقبال، متّهمين الهيئة بحجب البيانات التي يعتمدون عليها لمراقبة نزاهة الانتخابات، فيما نفى مسؤولون منع إعطاء معلومات، معلّلين ذلك بانشغال المشرفين على الدوائر الانتخابية.