ولد في مثل هذا اليوم 25 ماي/ أيار من العام 1939 بمدينة لانكشير الإنجليزية الممثل المسرحي والسينمائي إيان ماكيلين، الذي عُرف بدور ماغنيتو في فيلم “إكس مان” وبدور غاندالف في فيلم “سيّد الخواتم”.

ويعتبر ماكيلين من أفضل الممثلين في الزمن المُعاصر وعبر التاريخ الإنجليزي، فاز بجائزة توني، وجائزة غولدن غلوب، ورُشّح مرتين لجائزة الأوسكار، كما رُشّح أيضا أربع مرات لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، وأيضا خمس مرات لجائزة إيمي.

وتنقسم أعمال ماكيلين بين إبداعات المسرح الحديثمرورا بالفنتازيا وصولا إلى الخيال العلمي، أما دوراه الشهيران في السينما فيتمثلان في دور غاندالف في ثلاثية “سيّد الخواتم” وثلاثية “الهوبيت” ودوره في فيلم “شيفرة دافنشي”.

كما  مثّل في عدة أفلام، واستهل مسيرته الفنية سنة 1969 بدور جورج ماثيو في فيلم “لمسة حب” وكان أول دور رئيسي له في فيلم “كاهن الحب” سنة 1980، لكنه لم يصبح معروفا حتى العام 1990 بفضل مشاركته في أفلام شهيرة.

في سنة 1993، حصل على دور ثانوي تقمص فيه شخصية رجل أعمال إفريقي ومليونير وكان ذلك في فيلم “الدرجات الست للانفصال”، وقد مثل معه دونالد سثرلاند وستوكارد تشانينج وويل سميث، وفي العام ذاته ظهر في عدة أدوار ثانوية سواء في المسلسلات التلفزيونية أو الأفلام.

وفي 1993 أيضا، ظهر ماكيلين في فيلم تلفزيوني عن اكتشاف متلازمة العوز المناعي المكتسب، وفاز حينها بجائزة إيمي.

بدايات مسرحية

وُلد إيان في مقاطعة لانكشر. والده دينيس موراي، وهو مهندس مدني، ووالدته مارغري لويس، لديه أخت أكبر منه بخمس سنوات اسمها جان.

انتقلت عائلته عند اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر/ أيلول 1939 إلى ويجان. وعاش طفولته هناك أثناء الحرب، ثم رحلوا إلىبولتون.

التحق بمدرسة وسليان الابتدائية، وفي عمر 11، درس في مدرسة ويجان للبنين، وبعدها بسنة انتقل إلى مدرسة بولتون.

بدأ مهنته من مسرح بولتون ليتل، والذي يُعرف حاليا باسم مسرح باترون. وقد شجّعه والداه على اهتمامه بالتمثيل المسرحي، فكانا يأخذانه لمشاهدة الأفلام كـ”بيتر بان” في دار الأوبرا.

عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره، فاز بمنحة دراسية في كلية سانت كاثرين في جامعة كامبريدج، وهناك درس الأدب الإنجليزي وتابع نشاطاته المسرحية أثناء دراسته هناك.

حاصد الجوائز

نال عبر مسيرته الطويلة عددا من الجوائز أهمها: جائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية أنجزت في العام 1981، كما تمّ تكريمه بست جوائز لورانس أوليفيه، ونال جائزة لندن إيفنينغ ستاندارد في عامي 1984 و1989، ومُنح لقب قائد وسام الإمبراطورية البريطانية عام 1991.

حصل أيضا على جائزة الغولدن غلوب عن دوره في فيلم “راسبوتين: خادم القدر المظلم” عام 1996، وجائزة مانيلا عام 2004، وجائزة آني لأفضل مؤد صوتي في الرسوم المتحركة عام 2007.