المرصد السوري لحقوق الإنسان يُحصي حصيلة التوتر الأخير ويحذر من انتشار الفتنة في البلاد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 500 شخص قتلوا أو أُعدموا في معارك الساحل السوري أو جبال اللاذقية يوم أمس الجمعة.
وأوضح المرصد أن حصيلة القتلى العسكريين والمدنيين ومسلحين متمرّدين غير نهائية.
كما أشار إلى وجود أنباء عن مجازر أخرى مكتشفة، تم ارتكابها في حق المدنيين خاصة.
وطالب المرصد السلطة في سوريا بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث من جرائم، محذرا من توسع رقعة الفتنة في سوريا.
كما دعا إلى إرسال لجان تحقيق مستقلة من دمشق ومن منظمات دولية لكشف ملابسات المجازر.
واعتبر رئيس المرصد رامي عبد الرحمن أن الشعب السوري الخاسر الوحيد من المعارك الأخيرة، في حين أن الفائز فقط من بثّ الفتنة في أرض سوريا.
وفرضت قوات الأمن السورية سيطرتها على أغلب المناطق في محافظتي اللاذقية وطرطوس بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين موالين للنظام المخلوع، وواصلت ملاحقة الخلايا المسلحة.
وتطورت الأوضاع الأمنية بشكل متسارع في الأيام الأخيرة، حيث اندلعت معارك ومواجهات عنيفة بين قوات النظام الحالي ومجموعات مسلحة تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.