قام وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار اليوم الثلاثاء، بتسليم نفسه للسلطات، في حين تستمر الحملات الأمنية لملاحقة فلول نظام بشار الأسد المخلوع وسحب السلاح.
وشغل الشعار منصب وزير الداخلية في سوريا بين عامي 2011 و2018، وهو أحد أعضاء ما سُمي بخلية الأزمة التي شكلها الرئيس المخلوع في بدايات الثورة على نظامه.
وأصيب الشعار في تفجير استهدف خلية الأزمة عام 2012.
وتتواصل حملات تمشيط في عدد من محافظات البلاد، تستهدف المتهمين بارتكاب انتهاكات بحق الشعب السوري.
والجمعة الماضي، أعلن مدير الأمن العام في اللاذقية، اعتقال العميد عاطف نجيب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا.
وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.
المصدر: الجزيرة