وصفت الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، الخميس 23 فيفري، المعالجة القضائية لملفات العدالة الانتقالية بالجيدة، مستشهدة بالنظر بالقضايا التي يتم النظر فيها حاليا في الدوائر المتخصصة والمتعلقة بمتهمين ساهموا في إنهاك الدولة ماديا.
وقدّمت بن سدرين في تصريحات صحفية جردا بالقضايا التي نظرت فيها هيئة الحقيقة والكرامة، والتي تمخضت عن إحالة 1746 ملفا تتصل بمتهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة وفساد مالي، من بينهم 66 متهما محالا على أنظار القضاء” في الوقت الراهن.
وعلى صعيد آخر، تطرّقت بن سدين إلى الإيقافات الأخيرة والشخصيات التي عرضت على أنظار القضاء، مشيرة إلى أن من بين الأسماء التي وقفت أمام القضاء يوم 16 حانفي الفارط “شخصيات نافذة”، وهي من تسببت في تأزم الوضع الراهن الذي تمر به البلاد خاصة على المستوى الاقتصادي.
وعلقت بن سديرن على موجة الإيقافات الأخيرة، معتبرة أنها طالت شخصيات لا علاقة لها بما تمر به البلاد من أزمات اليوم وهي مجرد كبش فداء لإيهام التونسيين بأنهم متورطون فيما يحدث من فساد.
وفي ما يتعلّق بالجانب المعطل في مسار العدالة الانتقالية، قالت بن سدرين أنها تخص الاصلاحات في قطاعات الأمن والقضاء والإدارة، وكذلك البنوك.