“علمتُ بإقالتي عن طريق فيسبوك وأحس بمرارة وخيبة أمل”، تصريح لافت لوزيرة الرياضة المقالة سهام العيادي عبر إذاعة موزاييك، الجمعة، تحدثت فيه عن طريقة إقالتها من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الإثنين 6 سبتمبر/أيلول.
العيّادي قالت إنها تقبلت الإقالة لكنها لم تستوعب طريقتها، حيث لم تتصل بها رئاسة الجمهورية لا قبل الإقالة ولا بعدها.
وأضافت سهام العيادي أنها كانت في اجتماع مع إطارات الوزارة حين صدر قرار إقالتها وقالت: “ماذا لو كنت بصدد مناقشة ملف رسمي مع وفد أجنبي أو بصدد توقيع اتفاقية وأنا مقالة من مهامي قانونيا، كيف سيكون موقف الدولة ».
وبشأن أسباب إقالتها، نفت وزيرة الرياضة السابقة علمها بذلك واستبعدت أن تكون مبادرتها بجلب استثمار أمريكي لفائدة قطاعي الشباب والرياضة في المناطق الداخلية سببا في إقالتها.
وعن فترة عملها بالوزارة، أشارت سهام العيادي إلى كثرة الملفات التي كانت تبحثها وقالت: “الوقت غير كاف لفتح جميع الملفات ولا أسمح لأحد أن يشكك في عملي”.
وأضافت “ليس لدى بروتوكول وزاري ولا سائق وأتنقل خلال زياراتي الميدانية مع موظفي الوزارة ».
كما تحدثت سهام العيادي عن رغبتها في السفر خارج تونس لزيارة ابنتها، لكنها تخشى منعها من السفر وقالت” لو أسافر اليوم سيقولون إن لديها ملفات فساد ».
وبخصوص فتح ملف الفساد في الجامعات الرياضية، دعت سهام العيادي إلى حل ما بين 35 و40 جامعة رياضية بسبب سوء التصرف المالي أو الإداري معلنة أن 20 مليون دينار من الاعتمادات لا تُعرف مسالك صرفها سنويا.
سهام العيادي: علمت بإقالتي عن طريق فيسبوك
