أكّدت سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الثلاثاء 23 ماي، أنّ عددا من عائلات الموقوفين في قضية “التآمر على أمن الدولة”، سيرفعون دعوى أمام المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وقالت سمية الغنوشي في تصريح للجزيرة، إنّ أبناء عدد من الموقوفين إلى جانب عائلة رضا بوزيان الذي توفي إثر تعرّضه لاعتداءات من قوات الأمن يوم 14 جانفي 2022، سيتوجّهون إلى مقر المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في تنزانيا، لتقديم قضية ضدّ الرئيس قيس سعيّد ومسؤولي الحكومة التونسية للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وأضافت سمية الغنوشي أنّ الدعوى تهدف كذلك إلى وضع حدّ لانتهاك حقوق الموقوفين، و”فتح تحقيق في مقتل رضا بوزيان وتتبّع كل المسؤولين الضالعين في الجريمة”، حسب قولها.
وتابعت ابنة رئيس حركة النهضة: “هناك أكثر من 30 شخصية سياسية تقبع في السجون بقضايا كيدية ملفقة، وإجراءات تخرق المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
ولفتت سمية الغنوشي إلى أنّ تونس صادقت على اتّفاقية الانضمام إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان، ما يجعلها ملزمة سياسيا وأخلاقيا وقانونيا بمواثيقها والامتثال لما يصدر عنها من أحكام، كما ذكرت أنّ المحكمة أصدرت في السابق أحكاما نقضت قرارات الرئيس سعيّد منذ 25 جويلية 2021، والمرسوم عدد 117 وغيرها من المراسيم الرئاسية التي أصدرها.