تونس

سمير ديلو: اكتشاف مكان البحيري كان عن طريق الصدفة

قال الناشط السياسي وعضو لجنة الدفاع عن الوزير الأسبق والنائب والقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، سمير ديلو، إن زوجة البحيري وفريق الدفاع عنه اكتشفوا مكانه في مستشفى الحبيب بوقطفة في ولاية بنزرت شمال تونس، عن طريق الصدفة. وأكد أنه يرقد حاليا في الطابق الثاني بقسم أمراض القلب والشرايين بالمستشفى المذكور وأن حالته الصحية مستقرة حاليا. 


وأوضح أن زوجة البحيري سعيدة العكرمي تعرضت لجلطة خفيفة تم على إثرها نقلها إلى مستشفى الحبيب بوقطفة في بنزرت، مشيرا إلى أنها لاحظت حضورا أمنيا مكثفا في محيط المستشفى فور وصولها وهو ما أكد لها وجود البحيري داخل المستشفى.


وذكر أنه طُلب من سعيدة العكرمي التوقيع على “وثيقة مجهولة” شرط زيارة زوجها نور الدين البحيري، لكنها رفضت ذلك.


اختطاف واختفاء قسري

وأكد سمير ديلو في تصريح إعلامي الإثنين 3 جانفي/ يناير أن أمنيين كانوا بزي مدني اختطفوا الوزير الأسبق والنائب في حركة النهضة نور الدين البحيري بينما كان يهم بمغادرة منزله مع زوجته على متن سيارته، لافتا إلى أنه تم احتجاز هواتفهما الجوالة ولم يتمكنا من استرجاعها إلى حد هذه اللحظة.


وأضاف أن الإقامة الجبرية مضبوطة بالأمر عدد 50 المؤرخ في 26 جانفي/ يناير 1978، ويتم إعلام الشخص المعني بقرار الإقامة الجبرية مع إمكانية أن يخضع لها في منزله أو في جهة مدنية أخرى، مع توفير الرعاية الصحية والمعاشية له ولعائلته، وهو ما لم يحدث مع البحيري الذي اختطف بالقوة واختفى بشكل غامض ومريب.


رفع العتب

واعتبر سمير ديلو أن بلاغ وزارة الداخلية الصادر مساء الجمعة 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021، هو مجرد رفع عتب لا غير خاصة بعد تنفيذ احتجاجات للمطالبة بمعرفة مكان وجود نور الدين البحيري وأسباب اتخاذ قرار وضعه قيد الإقامة الجبرية.


وكان وزير الداخلية توفيق شرف الدين  قد قرر الجمعة الماضي وضع نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري والمسؤول الأمني السابق فتحي البلدي قيد الإقامة الجبرية بجهة مدنية غير معلومة.