يعتبر الكبد عضوا أساسيا في جسم الإنسان وهو المسؤول عن التمثيل الغذائي بتخزينه الفيتامينات والمعادن وتخليق البروتين، وتخليص الجسد من السموم، كما يفرز مادة “الصفراء” التي تساعد على هضم الدهون.
وعلى الرغم من أنّ الكبد لديه قدرة فريدة من نوعها على التعافي من التلف، إلا أنه يمكن أن يتضرر… كما أن لخيارات الطعام والشراب تأثيرا كبيرا على هذا العضو.
ومن الأعراض التي تظهر على المريض الذي يُعاني مشاكل في الكبد: شحوب الجلد والأظافر، ونقص الفيتامينات والمعادن في الجسم، والشعور بالإرهاق والخمول، وصعوبة الهضم.
وبحسب تقرير نشرته دوريات علمية وطبية، فإنّ الكثير من الوصفات المنزلية تحافظ على الكبد وتمنع حدوث “الفشل الكبدي”، إليك 8 وصفات سهلة يمكن استعمالها:
البنجر
يأتي البنجر أو الشمندر في طليعة الأطعمة المفيدة لصحة الكبد، إذ تعمل مكوناته على تحسين تدفق الدم إلى الكبد، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين ج، والكاروتينات، والأحماض الفينولية، والفلافونويد، إلى جانب النترات وهي مادة كيميائية تتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ويتم تحويلها إلى أكسيد النيتريك عند تناولها.وتؤكد دراسات علمية نشرت في دوريات عالمية أنّ البنجر الأحمر معروف بخصائصه المضادة للسرطان والالتهابات.
البروكلي
أكدت دراسات ربطت بين مكونات البروكلي الغذائية وتأثيرها على صحة الكبد، أنّ هذا النوع من الخضار يحتوي على مواد قادرة على حماية الكبد من الأمراض التي تصيبه وتعزيز وظيفته، وهذا ما يجعل المختصين ينصحون بتناول البروكلي للحفاظ على سلامة الكبد.
ويحتوي البروكلي على الزنك والسيلينيوم وهما مكونان يساهمان في تعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض، إضافة إلى مادة السليمارين التي تساهم في تنشيط وظائف الكبد.
الكركم
هو أحد أكثر التوابل استخدامًا في المطبخ العربي قادما من الهند، وتشتهر هذه التوابل الذهبية القديمة بخصائصها العلاجية، إذ تحتوي على مكونات تقي من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد كما تعمل على تعزيز قدراته ووظائفه.
الثوم
تساعد إضافة الثوم إلى النظام الغذائي على تحفيز صحة الكبد. إذ يقلل الثوم من الوزن الزائد ونسبة الدهون لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويساعد على التخلص من السموم الضارة، كما أنّه يحتوي على مركبات الأليسين والسيلينيوم التي تطهر الكبد.
الخضر الورقية
الكرنب والقرنبيط واللفت والخس وغيرها من الخضار الورقية تحتوي على الجلوتاثيون، وهي مادة تحفز أنزيمات تطهير السموم في الكبد، وبالتالي، فإن الاستهلاك المنتظم لهذه الخضار سيعزز صحته، كما يعرف عن هذه الخضار أنّها غنية بمضادات الأكسدة.
خل التفاح
يعمل على تنقية الكبد من السموم، فيمكن وضع ملعقة من خل التفاح في كوب ماء، ويمكن أيضا إضافة القليل من عسل النحل إلى الشراب، ويُنصح بتناوله ثلاث مرات في اليوم قبل الوجبات.
الشاي الأخضر
من الوصفات التي تحافظ على صحة الكبد وتقيه من الأمراض، فالشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تنقية الكبد من السموم، ويمكنه من تأدية وظائفه بشكل أفضل، وينصح بشرب كوبين من الشاي الأخضر بصفة يومية.
الشوفان
يعد دقيق الشوفان من الأطعمة المفيدة التي تعمل على حماية الكبد، إذ أنه يقلل من كمية الدهون المخزنة فيه وذلك لاحتوائه على الألياف ومركبات “بيتا غلوكان” بنسبة كبيرة، كما يساعد الشوفان أيضًا على تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.