كشف الخبير في القانون الرياضي أنيس بن ميم أن الترجي الرياضي لن يتضرر من تبعات سقوط لاعبه حسام دقدوق في اختبار المنشطات خلال مباراة دوري أبطال إفريقيا أمام المريخ السوداني.
وقال بن ميم في تصريح لبوابة تونس مساء الخميس 9 مارس، إن عقوبة المنتظرة “ستكون فردية ولا دخل للنادي فيها”، وهو ما يؤكد أن نتيجة مباراة الترجي أمام المريخ لن تتغير.

دقدوق في ورطة
في المقابل، فإن اللاعب يواجه عقوبة الإيقاف لفترة لا تقل عن ستة أشهر، وقد تصل إلى سنتين، حسب نوعية المادة المحظورة التي تناولها. كما يمكن الحط من مدة العقوبة، إذا ما ثبت تناولها بشكل غير متعمد.
لكن جميع السيناريوهات تقول إن موسم دقدوق مع الترجي انتهى رسميا بصدور هذا القرار، في انتظار تلقي مدة العقوبة.

وأكد الترجي الخميس تلقيه مراسلة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعلمه فيها أن اختبار اللاعب حسام دقدوق قبل مباراة المريخ السوداني ظهر إيجابيا، في مخالفة للوائح كرة القدم، في هذا المجال.
وكان الترجي قد فاز في مباراة الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا بهدف لصفر أمام المريخ السوداني في ملعب رادس يوم 7 فيفري الماضي.

ما هو اختبار المنشطات؟

ويقع اختيار لاعبين من كل فريق أو منتخب يشارك في مسابقة قارية أو عالمية، قبل المباراة لإجراء اختبار تناول المنشطات.

وتضع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قائمة من المواد المحظورة، تحين بشكل دوري، تمنع على الرياضيين تناولها.

ويعمد بعض الرياضيين إلى تناول مادة منشطة لتقديم مستوى أفضل خلال المسابقة أو المباراة، كما أن البعض يقع في المحظور عن غير قصد.

وتوصي الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات الرياضيين بالحذر في تناول مشروبات أو مأكولات مجهولة المصدر، كما تفرض عليهم استشارة طبيب الفريق عند تناول أي دواء.

دقدوق ليس حالة معزولة

وليس اللاعب حسام دقدوق التونسي الأول الذي يسقط في اختبار المنشطات، لا سيما في الترجي الرياضي ذ، حيث سبق وأن وقع لاعبون كثر في المحظور، آخرهم طه ياسين الخنيسي قبل سنتين، وفقه الحارس سامي خلال، ومن قبله اللاعبين السابقين حمزة الباغولي، إسكندر السويح زياد الجزيري، وغيرهم. وقد تلقى أغلبهم عقوبات قاسية كان سببا في نهاية مسيرة بعضهم.