قال السفير الأمريكي للحريات الدينية سام براونباك إن المسؤولين السعوديين أعربوا له في اجتماعات خاصة عن رغبتهم في الانفتاح على إسرائيل، وذلك بعد تطبيع كل من الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الدبلوماسي الأمريكي، في مقابلة مع قناة الجزيرة، عن أمله في أن تتحول تلك الحوارات إلى أفعال، وفق ما نشره موقع الجزيرة نت السبت 14 نوفمبر.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته قد لمّح في وقتٍ سابقٍ إلى اقتراب لحاق السعودية ركب التطبيع على غرار الإمارات والبحرين والسودان.
أما الرياض، فلم يبدو موقفها واضحاً من المسألة خاصة في ظلّ تباين المواقف بين العاهل السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، حيث لا يرى الأول بناء أي شكل مع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد حل القضية الفلسطينية، في حين لا يُمانع ابنه فكرة الانفتاح على إسرائيل، وفق ما كشفته تقارير إعلامية أمريكية.
وبدأ بعض رجال الدين في السعودية منذ أشهر قليلة، بث خطاب التسامح والتعايش مع الديانات الأخرى والاستشهاد بتعامل الرسول الأكرم مع اليهود، وهو ما اعتبره البعض تمهيداً لقبول فكرة التطبيع مع إسرائيل لدى المجتمع السعودي.