سعيّد يدعو إلى المضي بسرعة حتّى يتمّ غلق ملف الدكاترة
أكّد الرئيس قيس سعيّد إمكانية توفير ما يُناهز عن خمسة آلاف موطن شغل على الأقلّ في مرحلة أولى في عدد من المؤسسات والمخابر وغيرها للدكاترة المعطّلين عن العمل.
وجاء في بيان للرئاسة التونسية الجمعة، أنّ “المعطيات الأخيرة بيّنت بعد اجتماع حضره كلّ من وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي أنّه يمكن في مرحلة أولى توفير ما يُناهز خمسة آلاف موطن شغل على الأقلّ في عدد من المؤسسات والمخابر وغيرها”.
ودعا سعيّد إلى المضي بسرعة في هذا الاتّجاه حتّى يتمّ غلق هذا الملف نهائيّا.
وتابع سعيّد أنّ الحلول يجب أن تكون جذرية حتى لا يغبط أيّ كان حقوقه الطبيعية.
يأتي قرار سعيّد بعد أعْلن عدد من الدكاترة الباحثين الخميس، عن تنظيم تحرّك احتجاجي يوم 18 فيفري الجاري، للمطالبة بتسوية وضعياتهم، وانتدابهم.
ويقدّر عدد الدكاترة الباحثين المعطّلين عن العمل بحوالي 7 آلاف، حسب ما أعلن عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد.
الكهرباء والغاز.. حلول للديون المتخلدة بذمة مواطنين
وعلى صعيد آخر، شدّد على ضرورة العمل على إيجاد صيغ عملية لجدولة الديون المتخلدة بذمة المُعسرين من المشتركين في كل من الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه مع التخلّي عن الخطايا.
وأضاف أنّ الإبقاء على هذه الحال لن يزيد الوضع إلّا تفاقما دون أيّ جدوى فلا المشتركون قادرون على الدفع ولا الشركتان المذكورتان ستستفيدان من قطع الماء والكهرباء.