تونس سياسة

سعيّد يكشف أسباب تأخّر حركة القضاة

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء أمس الاثنين 2 جانفي/كانون الثاني، إن تأخر الحركة القضائية كان بسبب “حرص كل الجهات على تحديد معايير موحدة لاستقلال الوظيفة القضائية”.

وفي لقاء جمعه برئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء، المنصف الكشو، بقصر قرطاج، أكد الحرص على حسن سير المرفق القضائي العمومي، موضحا أن الوظيفة القضائية هي أهم وظيفة، فدون عدل لا يمكن أن يتحقق أي شيء، وفق قوله.

وجدد رئيس الدولة تأكيده ضرورة “تطهير البلاد من كل من استولى على مقدراتها ويسعى إلى التسلل إلى مؤسساتها، متحالفا مع أي جهة كانت للوصول إلى مآربه ويعتقد أنه فوق أي مساءلة أو جزاء”.

وكانت حركة النهضة قد استنكرت بشدّة تعمُّد الرئيس قيس سعيّد تعطيل الحركة القضائية، وهو ما اعتبرته “سابقة خطيرة في تاريخ البلاد ومواصلة وزارة العدل الضغط على القضاة لخدمة أجندة السلطة الانقلابية، بالاعتماد على جهاز التفقدية لإثارة قضايا جزائية ضدّ القضاة المعزولين ظلما، وتجاهل قرارات المحكمة الإدارية التي أنصفتهم”.

جمعية القضاة استنكرت بدورها عدم إصدار الحركة القضائية بصورة غير مسبوقة إلى غاية الآن، كاشفة أن ذلك عطّل عمل المحاكم وترك شغورات في عديد الاختصاصات.