جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الاثنين 29 ماي، الدعوة إلى المبادرة التي أطلقها لتنظيم قمة إفريقية متوسطية مشتركة لبحث قضايا الهجرة ومعالجتها.
وأشار رئيس الجمهورية خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، إلى أنّ هذه المبادرة التي تجمع دول شمال إفريقيا ودول جنوب الساحل والصحراء ودول شمال البحر المتوسّط، تشكّل إطارا لمعالجة أسباب الهجرة التي “لا يمكن أن توصف إلّا بغير الإنسانية”.
واعتبر سعيّد أنّ الحلول الأمنية التقليدية أثبتت قصورها وحدودها، فضلا عن أنّها تقوم على معالجة النتائج والآثار ولا تقضي على أسباب الهجرة غير النظامية.
وعلى صعيد آخر، شدّد سعيّد على سيادة الدولة التونسية وعلى ضرورة التعامل الندّ للندّ، خاصة أنّ بعض الأقلام في المدة الأخيرة “مازال أصحابها يهزّهم الحنين إلى خطب جيل فرّي Jules Ferry”، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
وأكّد سعيّد في السياق ذاته تمسّك تونس بعلاقاتها الاستراتيجية مع الدول الأوروبية والاتّحاد الأوروبي في إطار المصلحة المشتركة.