قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الخميس 16 فيفري، تعليقا على بيانات منظّمة الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية، بشأن الأوضاع في تونس: “نحن مؤتمنون على حقوق الشعب التونسي وسيادته وسيادة الدولة التونسية. لم نبعث برقيات ولم نصدر تصريحات تعبّر عن انشغالنا بالأوضاع في عدد من العواصم التي تصدر منها مثل هذه البيانات”. 

وأضاف لدى لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن: “سيادتنا فوق كل اعتبار، وفكرة الحرية استبطناها قبلهم بكثير. فلينظروا في تاريخهم قبل أن ينظروا في تاريخنا، ولينظروا في واقعهم قبل أن يتحدّثوا عن الأوضاع في تونس”.

وتابع: “لسنا تحت الحماية أو الاستعمار أو الانتداب، نحن دولة مستقلة ذات سيادة ونعلم جيّدا ما نقوم به في ظلّ احترام كامل للقانون، وستأتي الحقائق مزلزلة مدوية حتى يعرف الشعب ما دُبّر له في السنوات والعقود الماضية”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عبّرت، أمس الأربعاء، عن قلقها بشأن حملة الإيقافات التي تشمل سياسيين ورجال أعمال في تونس هذه الأيام. كما عبّىت منظّمة الأمم المتّحدة عن قلقها أيضا، إزاء آخر المستجدات في تونس.