سعيّد: “لا مجال للتردد في إعفاء كل من ثبت أنه لا يشعر بالمسؤولية”

سعيّد يجدد رفض تونس القاطع أن تكون معبرا أو مقرّا للمهاجرين غير النّظاميين

 

أكّد الرئيس قيس سعيد أنه “لا مجال للتردّد في إعفاء أيّ مسؤول ثبت حتّى بعد يوم واحد من تعيينه أنّه لا يشعر بالأمانة التي كُلّف بحملها.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب لقاء جمعه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري.

وشدد سعيد على أنّ الثورة التشريعية يجب أن تكون مشفوعة بثورة إدارية.

وأعرب الرئيس مجدّدا عن اعتزازه بوعي الشعب التونسي الذي يمثّل جدارا لن يسقط أبدا بل ستكسّر عليه كلّ معاول الهدم والمحاولات البائسة اليائسة لمن يحنّون إلى العودة إلى الوراء.

وفي لقاء ثان بوزير الدّفاع الوطني خالد السهيلي الذي أدى زيارة التي إلى العاصمة الإيطالية روما يوم الخميس 10 أفريل الجاري في إطار اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية أكّد سعيد  أهمية مزيد تعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.

وجدد رفض تونس القاطع أن تكون معبرا أو مقرّا.

 كما شدّد على ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تُتاجر بالبشر وأعضاء البشر وأن تعمل الدول المتوسطية على وجه الخصوص على توفير الاعتمادات الضرورية حتى يعود هؤلاء الضحايا إلى بلدانهم الأصلية وتُوفّر لهم وسائل العيش الكريم.

طلع الشهر الحالي، فككت السلطات التونسية خياما عشوائية تأوي نحو 7 آلاف مهاجر غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصّحراء في غابات صفاقس في خطوة تسعى إلى تخفيف أزمة المهاجرين المتفاقمة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي..

كما تطرّق على صعيد آخر إلى عدد من المشاريع التي تمّ إنجازها في وقت قياسي أو هي بصدد الإنجاز تحت إشراف الإدارة العامة للهندسة العسكرية، فضلا عن دور المؤسسة العسكرية في الذود عن حمى الوطن ومعاضدتها للسلطات المدنية فحيث ما حلّت “يحلّ الاطمئنان ويعمّ الشعور لدى المواطن بعظيم الفخر وبالغ الاعتزاز”.

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *