أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الخميس 1 جوان، أنّه لا مجال لأن يتصرّف أيّ وزير في الحكومة خارج السياسة التي يضبطها رئيس الجمهورية، مشدّدا على ضرورة الانسجام بين كل أعضاء الحكومة.
وتناول سعّيد خلال لقائه برئيسة الحكومة نجلاء بودن، سير العمل الحكومي والتوازنات المالية للدولة، داعيا إلى تصوّر طرق جديدة تقوم على أساس العدل وتحفّظ السلم الأهلية لتحقيق هذا التوازن المنشود.
وأشار رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى اجتماعه مع عدد من الأساتذة الجامعيين لبحث الملف الاقتصادي، مستحضرا قول الفاروق عمر بن الخطاب: “لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء”.
 وأضاف أنّه “بدل رفع الدعم تحت مسمّى ترشيده يمكن توظيف أداءات إضافية على من يستفيدون دون وجه حقّ بدعم العديد من المواد، ودون الخضوع لأيّ إملاءات خارجية”.
كما ذكر سعيّد أن تونس كانت عرفت هذه الطريقة في أربعينات القرن الماضي عند إحداث صندوق التعويض لأول مرة.