قال الرئيس قيس سعيد إنه لم يقبل التفريط في المرافق والمؤسسات العمومية في الصحة والتعليم والنقل وغيرها من القطاعات.
وأكد سعيد خلال لقائه عددا من الأساتذة الجامعيين مساء الأربعاء 31 ماي أنه لا نية للدولة في الحد من المبادرة الفردية.
وبحث سعيد مع الأساتذة الجامعيين حلول الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في تونس، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربات وآليات ومفاهيم جديدة، بدلا من المفاهيم البالية، وفق قوله.
وأضاف أن “تونس تعاني من الاختيارات الخاطئة والفساد الذي يعربد في عدد من المؤسسات”.
كما جدد رفض تونس الخضوع للإملاءات الخارجية قائلا: “للأسف العالم لا يجازي الصدق والاستقلال بل يجازي فقط الطاعة والخنوع لكن لن نكون من بين هؤلاء”.