قال وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد، الجمعة 20 جانفي/كانون الثاني، إنّ اللقاء الذي جمع رئيسة الحكومة نجلاء بودن بمديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي بسويسرا، كان إيجابيا.
وأوضح الوزير أنّ الإشارات الأولية تُعطي تفاؤلا بالتوصّل إلى اتّفاق مع الصندوق، مضيفا أنّ هذه الخطوة يجب أن تُرافقها إصلاحات هيكلية لطمأنة المموّلين الدوليين من أجل دعم تونس في الفترة القادمة.
وفي معرض ردّه على تصريحات الأمين العام لاتّحاد الشغل نورالدين الطبوبي حول الدعم، قال سعيّد: “لا أساس لذلك بل سيتمّ توجيهه إلى مستحقّيه، لأنّ الدعم أصبح وسيلة للتفريق بين الطبقات والتونسيين، والوقوف على أنّ 20% الأغنى في تونس يستفيدون بـ32% من الدعم.
وأوضح الوزير -على هامش مؤتمر صحفي حول تفاصيل الاستراتيجية الوطنية لتحسين مناخ الأعمال- أنّ منظومة الدعم الحالية فاشلة تُرهق المالية العمومية، مضيفا أنّ الـ80% الأقل موارد (من التونسيين) لا يستفيدون إلّا بـ12% من القيمة الموجّهة إلى الدعم.