قال الرئيس الأسبق للنادي البنزرتي وأبرز داعمي الفريق سعيد لسود، في حوارٍ مع بوابة تونس الأربعاء 21 أكتوبر، إن عبد السلام السعيداني اتخذ القرار المناسب عندما باستقالته من رئاسة النادي بسبب استحالة مواصلة التسيير من خارج البلاد وانعدام الإمكانيات.
ودعا لسود إلى تكوين لجنةٍ تسييريةٍ مؤقتةٍ في حال حصول الفراغ التسييري، وإعداد جلسة عامة انتخابية والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي قبل موفى العام الحالي.
كما اقترح حلاً آخر في حال مواصلة بقية أعضاء الهيئة الحالية إدارة الجمعية، ويتمثل في تحديد موعد جلسة عامة انتخابية وفتح باب الترشّحات على أن تلتزم الإدارة المُتخلية بتقديم التقريرين الأدبي والمالي.
واستبعد سعيد لسود أن يكون ضمن أي هيئةٍ تسييرية في السي أ بي أو الترشّح للرئاسة، داعياً المسيرين الشبّان إلى التقدم وحمل المشعل لإدارة دواليب النادي في المستقبل.
وأضاف قائلاً: قمت بواجبي وساهمت في تفادي نزول النادي إلى الرابطة الثانية ومهمتي انتهت بنهاية المباراة أمام اتحاد تطاوين في الجولة الأخيرة من البطولة.
وفي هذا السياق، تعهّد الرئيس الأسبق لقرش الشمال بتقديم الدعم لأي هيئةٍ تتقدّم ومساندتها رفقة عددٍ من رجالات الفريق، على غرار مهدي بن غربية الذي عبّر عن استعداده للدعم المادي، حسب قوله.
وفي ما يتعلّق بتحضيرات الموسم الجديد، أكد مُحدّثنا مغادرة عديد اللاعبين وغياب الانتدابات وأن الفريق في وضعٍ صعبٍ للغاية، وذلك بسبب عدم وجود إمكانيات مادية وهيئة مديرة مستقرّة، معبراً عن أمله في أن لا يكون الموسم الجديد سيئاً على غرار سابقه.
وإجابةً على سؤالنا حول مآل المداخيل المادية التي وردت على الفريق من عقد الاستشهار مع إحدى شركات رئيس الترجي حمدي المدّب، أوضح سعيد لسود أن الفريق تسلّم 150 ألف دينار فقط من جملة 200 ألف دينار، وأنه لا علم له بتفاصيل إضافية حول العقد وقيمته الجملية، وفق قوله.
وكان رئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني قد أعلن استقالته من مهامه، الثلاثاء 20 أكتوبر، وتكليف بقية أعضاء الهيئة بمواصلة إدارة الفريق، وذلك بسبب ملاحقته قضائياً ومنعه من دخول البلاد
سعيد لسود: مهمتي في النادي البنزرتي انتهت وهؤلاء الأجدر بقيادة الفريق
