سعيد: ستفتح أمام أصحاب الشهائد العليا آفاق واسعة لتعويض من لم يتحمل المسؤولية

أكّد الرئيس قيس سعيد أن أصحاب الدكتوراة والشهادات العليا ممن طالت بطالتهم متّقدون حماسا وشعورا مفعما بالمسؤولية وستفتح أمامهم آفاق واسعة لتحمّلها لتعويض من لم يتحمّلها على الوجه المطلوب.

جاء ذلك وفق بيان لرئاسة الجمهورية عقب اجتماع عقده سعيد الاثنين، بعدد من أصحاب حاملي شهادة الدكتوراه.

وأضاف أن من تنقصه التّجربة سيكتسبها ومن يعمل على تأجيج الأوضاع وفاقد للوطنية ومن يعمل على التنكيل بمنظوري الإدارة لا حاجة لتونس به، بل هو في عداد الأعداء لها، وفق قوله.

وتطرق سعيد إلى الأسباب التي أدّت إلى هذا الوضع مؤكّدا على أن المناظرة هي الأساس في الانتداب مع ضرورة إحاطتها بكلّ الضمانات حتّى تكون شفّافة ويتمّ التعامل مع كل المترشّحين على قدم المساواة.

وقال: “تونس في مرحلة البناء والتشييد في حاجة إلى سواعد وعقول أحراره وحرائره فكلّهم يتّقدون حماسا ومفعمون بروح البذل والعطاء للعبور النهائي الذي لا رجعة بعده”.

وقبل أسبوعين، تعهد الرئيس قيس سعيد خلال لقائه مجموعة من الدكاترة الباحثين المعتصمين أمام وزارة التعليم العالي بإيجاد حل لمطالبهم.

ويخوض الدكاترة الباحثون منذ أشهر تحركات تدفع باتجاه انتدابهم في المؤسسات الجامعية والمخابر التابعة لوزارة التعليم العالي.

ومنذ نحو أسبوعين دخل مئات الدكاترة المعطلين عن العمل في اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة التعليم العالي مهددين بالتصعيد في حال عدم الإسراع في الحسم في ملفاتهم.

ومنتصف فيفري الماضي، أكّد الرئيس قيس سعيد إمكانية توفير ما يُناهز عن خمسة آلاف موطن شغل على الأقلّ في مرحلة أولى في عدد من المؤسسات والمخابر وغيرها للدكاترة المعطلين عن العمل.

ويقدر عدد الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل بحوالي 7 آلاف، حسب ما أعلن عنه وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد.

 

 

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *