أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد الجمعة 2 جوان، أن تونس لا أن تتلقى دروسا من أي جهة كانت، بل هي قادرة على إعطاء الدروس، باعتبار أنها تمتلك تاريخا في مجال الحقوق والحريات أثرى بكثير من عديد الدول الأخرى.

وشدد الرئيس سعيد خلال لقائه مع وزير الخارجية نبيل عمار، على تمسّك تونس بسيادتها وثوابت سياستها الخارجية، وعلى رأسها رفضها التدخل في شؤونها الداخلية.

وأضف الرئيس سعيد: “كما نرفض أن نتدخل في شؤون غيرنا نرفض أن يتدخل أحد في شؤوننا لأن شأننا نابع من إرادة شعبنا”.

وذكر سعيد بأن “الشعب التونسي الذي انتفض وثار من أجل الحرية والكرامة الوطنية لن يقبل أبدا بالعودة إلى الوراء”.