قالت سعيدة العكرمي، اليوم الأربعاء، إنّ زوجها نور الدين البحريري يتمسّك بالإضراب عن الطعام حتّى النظر في الشكاية التي تقدّم بها ضدّ موظفين بوزارتي الداخلية والعدل.
وأضافت العكرمي في ندوة صحفية لجبهة الخلاص، أنّ الطلب الوحيد للبحيري ليس الإفراج أو محاكمة عادلة، إنّما محاسبة الضالعين في “تعذيبه وضربه” أثناء الإيقاف.
وأفادت أنّ هيئة الوقاية من التعذيب أتمّت تقريرها وأودعته بوكالة الجمهورية وأرسلت نسخا منه إلى وزارتي الداخلية والعدل.
وأكّدت أنّ الهيئة طلبت فتح تحقيق ضدّ موظفين بوزارتي الداخلية والعدل لوجود شبهة تعذيب، مشيرة إلى أنّ وكالة الجمهورية لم تفتح الملف رغم تقديم الشكاية منذ 27 جوان.
وأمس، أكّد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، أنّ الإطار الطبي بمستشفى الرابطة، أذن بإرجاع الوزير السابق نور الدين البحيري، إلى السجن، بعد أن تبيّن طيلة فترة وضعه تحت المراقبة الطبية أنّ وضعيته الصحية عادية ومستقرة.
كما أكّد أنه تمّ توفير الرعاية الصحية والنفسية للبحيري بصفة دورية وبانتظام منذ تاريخ إيداعه السجن تحت إشراف الإطارات الطبية وشبه الطبية حسب ما تتطلبه وضعيته الصحية وبالتنسيق مع المستشفيات العمومية عند الاقتضاء، شأنه شأن بقية المودعين.
في بيان، قالت حركة النهضة إنّه تم نقل البحيري إلى قسم الإنعاش بمستشفى الرّابطة منذ الجمعة 12 جويلية الحالي، بعد تدهور صحّته على خلفيّة إضرابه عن الطّعام الذي يتواصل منذ 17 يوما.