ثقافة

سرقات المحتل تطال الأغاني الوطنية

فوجئ متابعون، بتحويل أغنية النجم الفلسطيني محمد عساف الشهيرة “أنا دمي فلسطيني”، من قبل إسرائيليين من اللغة العربية إلى العبرية وتبديل كلماتها من “أنا دمي فلسطيني” إلى “أنا دمي إسرائيلي” مع سرقة كاملة للحنها.

معتقلو 25 جويلية

وعمد جيش الاحتلال إلى نشر فيديوهات لجنوده وهم يتفاعلون مع النسخة المسروقة والمحرّفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تطبيق “تيك توك” الذي يستمرّ في سياسة حظر المنشورات المتعلقة بفلسطين، وفق القدس العربي.

والأغنية التي يقول مطلعها: “على عهدي على ديني، على أرضي تلاقيني، أنا لأهلي أنا أفديهم، أنا دمي فلسطيني فلسطيني فلسطيني، أنا دمي فلسطيني”، سبق أن حُذفت في شهر مارس الماضي من تطبيق “سبوتفاي”، إلّا أنّه تمّ إعادتها بعدما رضخت إدارة التطبيق لحملة مقاطعة شنّها المستخدمون المناصرون للقضية الفلسطينية.

وبهذا السطو لا يكتفي المحتل بارتكاب جرائم وحشية ضدّ أهالي قطاع غزة من أطفال ونساء وشيوخ راح ضحيتها الآلاف من الشهداء، وبسرقة أحلام الشعب الفلسطيني بدولة حرة ومستقلة، بل حتى رموزهم النضالية على غرار الكوفية ليطال تزييفهم حتى الأغاني الوطنية الملحمية.

ومحمد عساف فنان فلسطيني، ولد في ليبيا وعاش في غزة واشتهر في القاهرة، غنى لوطنه وشعبه فدخل قلوب الملايين، وفاز بلقب “محبوب العرب” عام 2012 ضمن الموسم الثاني من برنامج أراب أيدول في قناة “إم بي سي”.

من ألبوماته “الغربة” و“عساف” و“ما وحشناك”، ومن أشهر أغانيه الوطنية “علّي الكوفية” و”دمي فلسطيني” و”جينالك يا فلسطين”.