يواجه الاتّحاد الإسباني لكرة القدم موقفا محرجا بسبب طلب جماعي تقدّمت به 15 لاعبة من المنتخب النسوي يطالبن فيه بإقالة المدرّب الحالي خورجي فيلدا.
وبحسب بيان الاتّحاد الإسباني، فإنّ اللاعبات يبرّرن الطلب بأنّ العمل مع فيلدا غير مريح ويؤثّر في حياتهن “العاطفية والصحية”.
وأرسلت 15 لاعبة، أغلبهن ينتمين إلى فريق ريال مدريد، بريدا إلكترونيا يتضمّن نصّ موحّدا يعلن فيه عن رفض اللعب لمنتخب إسبانيا تحت قيادة خورخي فيلدا.
وقالت تقارير إن أغلب لاعبات منتخب إسبانيا لا يتّفقن مع المدرّب، لاسيما في حجرات الملابس. فيما لم تُكشف تفاصيل إضافية عن السبب الحقيقي لاحتجاج اللاعبات، في وقت وصفت فيه صحيفة “سبورت” المحلية أزمة اللاعبات مع مدرّبهن بـ”تسونامي يضرب الكرة الإسبانية”.
أمّا ردّ الاتّحاد الإسباني فكان حازما بأن رفض الطلب وهدّد اللاعبات الرافضات الالتحاق بالمنتخب، بتجميد نشاطهن دوليا لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.
وقال لويس روبياليس رئيس الاتّحاد الإسباني للعبة إنّ مسألة تعيين المدرّب ومساعديه أو إقالتهم أمر يخصّ الاتحاد وليس من صلاحيات اللاعبات، وإنّه في حال رفضت اللاعبات دعوة تمثيل المنتخب، فسيستعين بلاعبات أخريات ينتمين إلى منتخبات الشباب.
وتحتجّ اللاعبات منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الجاري رغم تجديد الاتّحاد الإسباني ثقته في المدرّب حتى سنة 2024.