اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، اليوم السبت 27 جانفي، أنّ التعيينات الجديدة التي قام بها رئيس الجمهورية، وشملت وزارات الاقتصاد والتكوين المهني والتشغيل، مجرّد سدّ للشغورات.
وقال الطاهري لإذاعة الجوهرة، على هامش إحياء الذكرى 46 لأحداث 1978 إن “المشكلة لا تُحلّ بالترقيع”.
وأضاف أنّهم “كانوا ينتظرون إجراء تحوير كبير، وأنّ ما تم هو مجرّد سدّ للشغورات”.
وقال الطاهري: “هذا الترميم لا يحلّ النقص والفراغ والضعف الموجود في الأداء الحكومي بل لابد من رؤية شاملة وحكومة متجانسة وكُفئة ولها برنامج”.
وكانت رئاسة الجمهوريّة، قد أعلنت عن تعيين فريال الورغي حرم السبعي وزيرة الاقتصاد والتخطيط، وسمير عبد الحفيظ كاتب دولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلّفا بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، وفاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة السيدة، ووائل شوشان كاتب دولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلفا بالانتقال الطاقي، ولطفي ذياب وزيرا للتشغيل والتكوين المهني، ورياض شَوِد كاتب دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلفا بالشركات الأهلية.
وسجّلت التعيينات الجديدة إحداث خطة جديدة صلب الحكومة وهي كتابة دولة مخصصة لإدارة ملف الشركات الأهلية تابعة لوزارة التشغيل والتكوين المهني، وتم تعيين رياض شَوِد، كاتب دولة لهذا الغرض.
يذكر أن رئيس الجمهورية قد أنهى مهام وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي في الـ4 من ماي 2023، بعد أن أصدر أمرا رئاسيا يقضي بإنهاء مهام وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد في أكتوبر من السنة ذاتها. وقد سبق ذلك إنهاء مهام وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي في فيفري من السنة الماضية.