تونس سياسة

زينب المرايحي: السلطة تستهتر بحياة المواطنين

قالت زينب مرايحي زوجة المعتقل السياسي الصحبي عتيق، إنّ حالته الصحيّة لم تعد تسمح له بمواصلة الإضراب، مشيرةً إلى أنّ 60 يوما من إضراب الجوع تسبّبت له في مشاكل في القلب إضافة إلى فقدانه أكثر من 20 كلغ من وزنه.

وحول استجابة الصحبي عتيق لدعوة الشخصيّات الوطنيّة له لتعليق إضراب الجوع، قالت المرايحي في تصريح لبوّابة تونس: “لا أنفي ولا أؤكّد تعليق الصحبي عتيق إضرابَ الجوع.

تلقّى الدعوة من الشخصيات الوطنيّة وتزامن ذلك مع عطلة نهاية الأسبوع، سأزوره اليوم وسأعرف حقيقة الأمر، لكن حسب معرفتي بطبيعة زوجي لا أعتقد أنّه سيعلّق إضراب الجوع”.

وندّدت المرايحي باستهتار السلطة بحياة المواطنين، في إشارة إلى خروج القاضي المتعهّد بقضيّة الصحبي عتيق في إجازة مدّة شهر –بداية من 3 جويلية إلى 2 أوت– وتعهّد قاض آخر بالقضيّة نيابة عن زميله، متسائلة كيف للقاضي أن يخرج في إجازة وزوجها يقيم في قسم الإنعاش وحياته مهدّدة.

وأشارت المرايحي إلى أنّ ملف القضيّة فارغ خاصّة بعد تراجع الواشي عن جميع أقواله التي أوقف الصحبي عتيق على أساسها، وصرّحت قائلة: “ما بُنِي على باطل فهو باطل، القضيّة بُنيت على أقوال واشٍ تراجع عنها”.

وتعود أطوار القضيّة إلى ادّعاءِ واشٍ، يقضّي عقوبة سجن بتهمة ترويج المخدرات، بأنّه سرق مبلغا كبيرا من المال من منزل بجهة المنيهلة بتونس في 2016، وأنّ المنزل على ملك الصحبي عتيق، وهو ما بنت عليه السلطات قضيّة أوقف الصحبي عتيق بسببها منذ ماي الماضي.