داهمت الشرطة الإسبانية، صباح الاثنين 1 مارس، مقر نادي برشلونة في إطار قضية “Barçagâte”، وألقت القبض على الرئيس المتخلي خوسيه ماريا باتوميو وعدد من المسؤولين، وفق وسائل إعلام إسبانية.

وقضية “Barçagâte” هي قضية فساد وإدارة غير عادلة وغسيل أموال وتعود إلى فيفري 2020 عندما قام بارتوميو بالتعاقد مع شركة “I3 Ventures” مقابل مليون يورو لتعظيمه وتبييض صورته وتحطيم المنافسين من خصومه الذين ينوون الترشح للانتخابات وتشويه نجوم الفريق على غرار ليونيل ميسي وجيرارد بيكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت الشركة تعمل عبر أكثر من 100 حساب وهمي، بغرض التشهير بخصوم بارتوميو.

وحسب المصادر الإعلامية الإسبانية فإن خطأ بارتوميو أنه لم يبلغ المجالس القانونية والمالية الداخلية للفريق بمبلغ مليون يورو الذي استغله لأغراض شخصية.

واعتقل بارتوميو مع أوسكار غراو، الذي كان المدير العام للنادي، ورومان جوميز بونتي، رئيس الخدمات القانونية.

ويأتي إيقاف بارتوميو قبل أيام قليلة من مباراة الإياب في دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان وأسبوع قبل انتخابات الرئاسة في الفريق الكاتالوني.

وكان بارتوميو قد أزيح عن منصبه في نوفمبر 2020 بعد عريضة سحب ثقة من الجماهير بسبب النتائج الضعيفة للفريق الموسم الماضي.