عالم لايف ستايل

زابوريجيا… كارثة نووية قد تدمر أوروبا

حذّر رئيس بلدية إنرغودار حيث تقع محطة زابوريجيا، دميترو أورلوف، من خطر وقوع كارثة في محطة زابوريجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية “يزداد كل يوم”، قائلا: “ما يحصل هناك يعد إرهابا نوويا صريحا وقد ينتهي بشكل لا يمكن التنبؤ به في أي لحظة”.

معتقلو 25 جويلية

من جانبه، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين، أنّ أوروبا بأسرها ستكون مهددة إذا وقعت “كارثة” في زابوريجيا، المحطة النووية الواقعة في جنوب بلاده والخاضعة لسيطرة القوات الروسية.

واستنكر زيلينسكي، ما سمّاه “الابتزاز الروسي” حول الموقع النووي، مشيرا إلى أنّ “المحتلين يحاولون ترهيب الناس باستهتار عبر استخدام محطة الطاقة النووية زابوريجيا”.

وفي سياق متصل، قالت مجموعة “انيرغو-اتوم” الأوكرانية المشغّلة لمحطة زابوريجيا على تلغرام: “قلصوا من وجودكم في شوارع انيرغودار،  تلقينا معلومات تتحدث عن استفزازات جديدة من جانب المحتل الروسي”.

وكانت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أكّدت أنّ “القوات الروسية قصفت محطة الطاقة النووية من قرية فودياني الواقعة في الجوار المباشر على الضفة اليمنى لنهر دنيبر”.

 وتتعرّض محطة زابوريجيا منذ أسبوع إلى قصف يتبادل الطرفان الاتهامات بالوقوف خلفه، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية واستدعى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بعد غد الخميس 18 أوت/ أغسطس.