عالم

روسيا تحكم بإعدام 3 مرتزقة

أصدرت محكمة في منطقة دونيتسك، الواقعة شرقي أوكرانيا ويسيطر عليها الانفصاليون الروس، حكما بإعدام مغربي (إبراهيم سعدون) ورجلين بريطانيين (إيدن أسلين، وشون بينر)، لاعتبارهم “مرتزقة”. 


وأدان القضاء المتهمين الثلاثة بتهمة “الارتزاق” وارتكاب أنشطة “تهدف إلى الاستيلاء على السلطة وإسقاط النظام الدستوري” لجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد.

إدانة دولية

مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال إن حكومة المملكة المتحدة “قلقة للغاية” من الأحكام الصادرة على البريطانيين أسلين البالغ 28 عاما، وبينر البالغ 48 عاما. ونبه إلى أنه لا ينبغي استغلال أسرى الحرب لأغراض سياسية”.


وأضاف قائلا: “يحق لأسرى الحرب، بموجب اتفاقية جنيف، التمتع بحصانة المقاتلين، ولا ينبغي مقاضاتهم لمشاركتهم في الأعمال العدائية”.


وعبر عن استعداد بلده لمواصلة العمل مع السلطات الأوكرانية ومحاولة تأمين الإفراج عن أي مواطن بريطاني كان يعمل لصالح القوات المسلحة الأوكرانية ويحتجز حاليا كأسير حرب، وفق قوله.

وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء أحكام الإعدام الصادرة ضد 3 مرتزقة أجانب قاتلوا إلى جانب القوات الأوكرانية، وفق ما أفاد به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. 


وفي تغريدة على تويتر، قال بلينكن إنها محاكمة “زائفة” أدانت “مقاتلين شرعيين اشتغلوا في القوات المسلحة الأوكرانية”.  


ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى “احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حقوق أسرى الحرب”.
وحسب القوانين السارية في جمهورية دونتيسك الشعبية، التي لا تعترف بها غير روسيا، سيتم إطلاق النار على المحكوم عليهم، في حين يمكنهم الطعن في قرار المحكمة في غضون شهر.


اعتراف 

واعترف البريطانيان شون بينر وإيدن أسلين، والمغربي سعدون إبراهيم، بارتكاب أعمال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة. 


وأثبت التحقيق أن المرتزقة الأجانب شاركوا بمقابل مادي، في عمليات مسلحة  للاستيلاء بالقوة على السلطة في جمهورية دونيتسك الشعبية.