أفادت وسائل إعلام نرويجية، أنّ “صندوق السيادة النرويجي” أعلن عن بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية.
ويأتي قرار الصندوق رفضا لحرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال في غزة.
أهم الأخبار الآن:
وقال الرئيس التنفيذي لصندوق السيادة النرويجي، نيكولاي تانغن، لوكالة أنباء “NTB”: “نتخذ هذه الإجراءات في ظل حالة صراع خاصة جدا”.
وأضاف نيكولاي تانغن: “الوضع في قطاع غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة، ونحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يخوض حربا وقد تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة مؤخرا”.
ووصف وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ هذا القرار بأنّه قرار مهم.
والأسبوع الماضي، طالب ستولتنبرغ بإعادة النظر في الاستثمارات في “إسرائيل”.
وقال الوزير: “أنا راض.. هذا قرار مهم ويسعدني أن البنك استجاب للنداء وتصرف بسرعة”.
كما ذكرت وكالة “رويترز” أن صندوق الثروة السيادة النرويجي الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، أعلن، الاثنين، أنه أنهى عقودا مع مديري الأصول الذين يتعاملون مع استثماراته في “إسرائيل” والخارج من أجزاء من محفظته في البلاد بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وأضاف الصندوق أن “جميع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية التي كانت تدار من قبل مديرين خارجيين سيتم نقلها إلى الداخل وإدارتها داخليا”.
وأوضح الصندوق وهو ذراع للبنك المركزي النرويجي والذي كان يمتلك حصصا في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 جويلية، “أنه تخلص في الأيام الأخيرة من حصص في 11 من هذه الشركات”، دون تسمية المجموعات.


أضف تعليقا