دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، كل أحرار العالم إلى التظاهر رفضا لتواصل حرب الإبادة في غزة.
وقالت حماس في بيان: “ندعو إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت: 29-30 نوفمبر، والأحد 1 ديسمبر، أيّاما عالميّة وهبّة تضامنية، تتحرّك فيها كلّ القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية والطلابية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزّة”.
وأضافت حماس في بيانها: “ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني، ومواصلة التصدّي لمخطّطاته الفاشية وجرائم المتطرّفين الصهاينة، ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا، وتفعيل كلّ الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزّة، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يتعرّض لها”.
وقالت إنّ “اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، يوما عالميّا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجدّدا بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدّي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، منذ أكثر من عام”.
وثمّنت “كل المواقف والجهود الداعمة والمؤيّدة لحقوق الشعب وقضيّته العادلة، والرّافضة للعدوان الصهيوني على الشعب في قطاع غزَّة”.
وحيّت كلّ الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية، “الرّافضة والمندّدة بالإجرام الصهيوني المدعوم أمريكيا ومن بعض الدول الغربية”، داعية إلى “ديمومتها واستمرارها بكل الوسائل الضاغطة، وفي كل المدن والساحات العالمية، حتى يتوقّف العدوان على قطاع غزَّة”.