عالم

رغم محاولات التعتيم.. 6 آلاف قتيل للاحتلال في معارك غزة

كشف رئيس هيئة أركان “جيش” الاحتلال المعيّن، اللواء احتياط إيال زامير عن إحصاءات جديدة بخصوص خسائر “الجيش” منذ عملية طوفان الأقصى وحتى نهاية العام الماضي.

معتقلو 25 جويلية

 

وذكر تقرير بثته القناة 12 العبرية أوّل أمس نقلت فيه تصريحات لزامير -الذي يشغل منصب مدير عام وزارة الحرب- أنّ 5942 عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال عام 2024، بينما تم استيعاب أكثر من 15 ألف مصاب في نظام إعادة التأهيل.

 

وجاءت تصريحات زامير في معرض إشارته إلى عواقب القتال المستمر، داعيًا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الجرحى والقتلى، قائلا “يتعين علينا ضمان حصولهم على الدعم والمساعدة المناسبين”.

 

ووفق تصريح الخبير بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس للجزيرة، فإنّ تعبير “قائمة الأسر الثكلى” مستخدم في أدبيات جيش الاحتلال مصطلحا يدل على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من العسكريين خلال الحرب.

 

وقال الخبير إنّ مصطلح “الانضمام إلى دائرة عائلات الثكلى” المستخدم في تصريحات زامير يعني عائلات القتلى من الجنود بالجيش وليس المدنيين، لوجود دائرة للقتلى من الجنود باسم “العائلات الثكلى”.

وتعد هذه المعلومات أحدث بيانات للجيش عن خسائره بالحرب، بينما كانت الإحصاءات قبلها تشير إلى أن عدد القتلى منذ عملية طوفان الأقصى فقط 1800 من ضمنهم حوالي 400 جندي بالعملية البرية في غزة.

ورغم التكتم الشديد على حجم خسائر الجيش، فقد نشرت بعض المصادر الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام الإحصاءات في المستشفيات سجل أن مجموع عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة الحرب في غزة ولبنان والضفة الغربية وصل إلى 13 ألف قتيل.

 

وكان يوسي يهوشع المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت قد رجح في تقرير سابق أن يكون “جيش” الاحتلال فقد العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة المئات من القادة والجنود، إضافة إلى نحو 12 ألف جريح ومعاق.

المصدر: الجزيرة