رغم انطلاقتها الصاروخية.. "ثريدز" لم تتمكّن بعد من منافسة "إكس"
tunigate post cover
تكنولوجيا

رغم انطلاقتها الصاروخية.. "ثريدز" لم تتمكّن بعد من منافسة "إكس"

"ثريدز" تُطلق نسخة ويب لمستخدمي الأجهزة غير المحمولة لمنافسة "إكس" وإعادة إطلاق نموّها
2023-08-26 11:11

كتب آدم موسيري رئيس إنستغرام التي تتبعها المنصة الجديدة “ثريدز” الخدمة المنافسة لـ”إكس” (تويتر سابقا): “باتت ثريدز متاحة للجميع، شاركونا آراءكم”.

من هناك، باتت “ثريدز” التي أنشأتها شبكة “ميتا” على أمل الاستفادة من نكسات المنصة المملوكة لإيلون ماسك، تضمّ أيضا نسخة “ويب”، تأمل من خلالها المنصة في إعادة إطلاق نموّها بعد التراجع الكبير في معدلات الاستخدام خلال الأسابيع الماضية.

ويُعتبر الإصدار الجديد ضروريا لجذب المهنيين والعاملين في وسائل الإعلام، وهم من بين المستخدمين الأكثر نشاطا في هذا النوع من الشبكات الاجتماعية، الذين ينشرون الرسائل في أغلب الأحيان على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، خلال ساعات عملهم. وكان الوصول إلى “ثريدز” قبل هذه النسخة الجديدة، متاحا فقط في الهواتف الذكية.

وقال ناطق باسم المجموعة: “لقد عمل فريق ثريدز بجد لتوفير تجربة مكافئة لتلك المتاحة عبر الأجهزة الجوالة، وسيضيف ميزات إلى إصدار الويب في الأسابيع المقبلة”.

وأُطلقت “ثريدز” التي صُممت لتشكّل منافسا مباشرا لـ”تويتر” (إكس باسمها الرسمي الحالي)، في أوائل جويلية الماضي حين دعت “ميتا” مستخدمي “إنستغرام” البالغ عددهم مليارا إلى تنزيل التطبيق، ما أعطى التطبيق الجديد انطلاقة صاروخية.

لكن بمجرد أن تبدّد الفضول لدى المستخدمين في الأيام التي تلت التحميل، تباطأ الاستخدام اليومي بشكل حاد، وطالب المستخدمون بإطلاق نسخة “ويب”، بالإضافة إلى تعديلات مختلفة.

كما أن مشاهير كثر انضموا إلى التطبيق الجديد مع ساعات إطلاقه الأولى، من أمثال جنيفر لوبيز ونجم كرة القدم الأمريكية توم برايدي، انتهى بهم الأمر إلى استخدامه نادرا.

ولم تنجح “ثريدز” بعد في أن تُصبح هذا البديل المطلوب -فحسب بيانات موقع “سايم ويب”- تضمّ المنصة حاليا ما متوسطه 10.3 ملايين مستخدم نشط يوميا، مقارنة بـ49.3 مليونا بعد وقت قصير من إطلاقها.

وكان رئيس شبكة “ميتا” مارك زوكربيرغ قد أكّد منذ إطلاق المنصة الجديدة أنّ “الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق الاستقرار في التطبيق، لكن بمجرد الانتهاء من ذلك، سنركّز على اكتساب المستخدمين”.

وما يزال تطبيق “ثريدز” غير مُتاح داخل الاتحاد الأوروبي، لأنّه لا يتوافق حاليا مع الشروط التي وضعتها التشريعات الأوروبية في صعيد حماية البيانات.

لذلك تستمر “إكس” في الهيمنة على هذا النوع من التطبيقات، لكن الاضطراب المستمرّ في الشبكة منذ استحواذ مالك “تيسلا” عليها قبل حواليْ عام، يُؤدّي تدريجيا إلى تآكل قاعدة مُستخدميها الذين يبحثون حاليا عن بدائل.

إكس#
تكنولوجيا#
ثريدز#
ذكاء_اصطناعي#
منافسة#
منصات#

عناوين أخرى